اعمل أي حاجة للإسلام ،
فربما يُفتح على يديك ،
لا تحتقر كلمة
و لا نصيحة
و لا مال في الطاعة ،
قبل خيبر
أصاب علي بن أبي طالب الرمد ،
و لم يمنعه ذلك من الخروج مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى غزوة خيبر ،
إنما خرج مجاهدًا
خرج ليخدم الدين وهو لا يستطيع أن يبصر،
خرج و قرر أن يكون في المطبخ
يطحن بالرحى القمح ،
يساعد المسلمين في طعامهم ،
و سار في الجيش مسحوبًا لا يستطيع أن يفتح عينيه ،مع أنه لا يرى أمامه ،
و مع ذلك خرج مجاهدًا عاملاً للدين ،
و قال لسلمة خذ بيدي
رضي الله من فوق سبع سماوات هذا الفعل ،
ولما استعصى حصن خيبر عدة أيام
فناداه النبي صلى الله عليه وسلم من وراء الجند ،
و أعطاه الراية بعد محاولات للفتح لم تنجح لعدة أيام
وقال
( لأعطين الراية غدًا رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله )
أسود تعمل للدين لا يقف في وجهها شيء.