الإخوة والأخوات التي بذلت للدين في الأعمال الدعوية والخيرية

مكاسب مادية

ضحوا ،

هاجروا ،

قاتلوا ،

تَرَكُوا كل شيء وراءهم

أُخبروا أن الغنائم حلال ،

لما قاتلوا في غزوة بدر،

اختلفوا على الغنائم الحلال،

إلى ثلاثة طوائف ،

الأولى قالت كنّا نحمي النبي صلى الله عليه وسلم ،

الثانية قالت كنّا نقاتل ،

الثالثة قالت نحن من جلبنا الغنائم ،

فنزلت الآيات ،

﴿يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡأَنفَالِۖ قُلِ ٱلۡأَنفَالُ لِلَّهِ وَٱلرَّسُولِۖ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَصۡلِحُواْ ذَاتَ بَيۡنِكُمۡۖ وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ١﴾
 [الأنفال: 1]

إذا دب الخلاف في الصف ، لأجل تحصيل أجر حلال للجميع ،على اختلاف الأنصبة

وإذا نادت أصوات بتحصيل المكسب الدنيوي بالمجهود الفردي ،

هنا لن يتم تقسيم المغنم ، ولن يأخذ أحد شيء ،

إن الإشكال ليس في استحقاق أحد الطوائف ،

إنما في النفوس ،

التي تطلعت إلى عطاء مادي ،وحرمان الآخرين مع استحقاقهم ،

الإخوة والأخوات التي بذلت للدين في الأعمال الدعوية والخيرية ،

أصلحوا ذات بينكم.

#معركة_الوعي

#الوحي_للحياة

انتقل إلى أعلى